منتديات سارق القلوب

مرحبا بكم في منتديات سارق القلوب ويسعدنا من كل قلوبنا ان تسجل فيه

منتديات سارق القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سارق القلوب

منتدى ترفيهي سلوكي علمي يهتم يكافه مجالات الحياه

المواضيع الأخيرة

» دعاء المسجون
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 7:54 pm من طرف نتالي

» (العربية) ماهر زين - ان شاء الله
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:30 pm من طرف Medo Ali

» ضربات ترجيحيه اسبانيا وايطاليا
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:28 pm من طرف Medo Ali

» الشوالي يشهد لكاسياس بأنه الافضل
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:21 pm من طرف Medo Ali

» اروع 10 صدات فى تاريخ كره القدم لأقوى حراس العالم
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:16 pm من طرف Medo Ali

» ابداعات كاسياس
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:13 pm من طرف Medo Ali

» قصتي مع طريق الموت...وما رأيت فيه من مشهد مروع وأليم..!!
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 4:29 am من طرف Medo Ali

» موقف مؤلم رأيته بعيني حينما .. رأيت الحادث الفاجعة وحصل فيه موقف أبكاني !!!!!
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 4:29 am من طرف Medo Ali

» لحـظـة نجـاة!!
الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 4:28 am من طرف Medo Ali

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين

    Medo Ali
    Medo Ali
    Admin


    عدد المساهمات : 347
    نقاط : 867
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010
    العمر : 28
    الموقع : http://owno-ahlamontada.owno.com

    الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين Empty الصحابى العباس بن عبد المطلب ساقي الحرمين

    مُساهمة من طرف Medo Ali الأحد يوليو 11, 2010 11:11 am

    العباس بن عبد المطلب



    إنه العبَّاس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عم رسول الله (، كان من أكرم الناس وأجودهم، قال عنه رسول الله (: (هذا العباس أجود قريش كفًّا، وأوصلها) [أحمد]. ويروى أنه أعتق عند وفاته سبعين عبدًا.


    وكان النبي ( يحبه حبًّا شديدًا، ويقول (: من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه (أي مثل أبيه)) [الترمذي]. وقد كان العباس أكبر سنًّا من النبي (، فقد ولد قبله بثلاث سنين، ومن حسن أدبه أنه لما سُئل: أأنت أكبر أم رسول الله؟ قال: هو أكبر، وأنا ولدت قبله) [الطبراني].
    وكان العباس من سادة قريش، وكان يتعهد المسجد الحرام، فيسقي الحجاج ويقوم بخدمتهم، وقد ورث ذلك عن أبيه عبد المطلب، وكان قبل إسلامه شديد الحب لرسول الله (، ويقف بجانبه، ويدفع عنه أذى المشركين، وحضر مع النبي ( بيعة العقبة الثانية، ليطمئن عليه ( وهو لم يعلن إسلامه بعد، فلما التقوا، وتواعدوا على أن يكون اللقاء في اليوم التالي، كان العباس أول من أتى، فبايع الأنصار رسول الله ( على النصرة والبيعة، والعباس آخذ بيده. [ابن سعد].
    فلما كانت غزوة بدر، أمر الرسول ( المسلمين بأن لا يقتلوا العباس لأنه خرج مستكرهًا، وبعد المعركة استطاع أبو اليسر -رضي الله عنه- أن يأسر العباس، فلما أحضره إلى النبي ( سأله رسول الله كيف أسرته؟ قال أبو اليسر: لقد أعانني عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد هيئته كذا، فقال رسول الله (: (لقد أعانك عليه ملك كريم).
    [ابن هشام وابن سعد].


    وقد خشى النبي ( على عمه، وخاف أن يقتله الأنصار، فأمر عمر أن يأتيهم ويأتي بالعباس إليه، فلبَّتْ الأنصار أمر نبيهم، وتركوا العباس، فقال العباس: يا رسول الله، إني كنت مسلمًا. فنزل قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم} [الأنفال: 70].
    ويروى أن رجلا من الأنصار سبَّ أبا للعباس كان في الجاهلية، فغضب العباس ولطمه، فجاء الأنصاري إلى قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه، فلبسوا السلاح. فبلغ ذلك النبي ( فصعد المنبر، وقال: (أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟) قالوا: أنت. قال: (فإن العباس مني وأنا منه، لا تسبُّوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا). فجاء القوم فقالوا: نعوذ بالله من غضبك يا رسول الله. [أحمد وابن سعد والحاكم].

    وقد أسلم العباس -رضي الله عنه- قبل فتح مكة، وحضر الفتح، وهو الذي طلب الأمان لأبي سفيان بن حرب، وكان سببًا في إيمانه، واشترك -رضي الله عنه- بعد ذلك في فتوح المسلمين، وكان يوم حنين ممسكًا بلجام بغلة النبي (، وكان ممن التفَّ حول الرسول ( يدافع عنه بعد أن فرَّ أغلب المسلمين، وأخذ العباس ينادى مع رسول الله ( على المسلمين حتى ثبتوا، وأنزل الله عليهم سكينته، وكان النصر العظيم في ذلك اليوم. [مسلم].


    وعندما خرج الرسول ( ومعه أصحابه إلى أهل الطائف، عسكر بجيشه في مكان قريب منها، ثم بعث إليهم حنظلة بن الربيع -رضي الله عنه- ليكلمهم، فلما وصل إليهم خرجوا وحملوه ليدخلوه حصنهم ويقتلوه، فلما رأى الرسول ( ذلك، خاف على حنظلة، ونظر إلى أصحابه يحثهم على إنقاذه، وقال: (مَن لهؤلاء؟ وله مثل أجر غزاتنا هذه) [ابن عساكر]. فلم يقم أحد من الصحابة إلا العباس الذي أسرع ناحية الحصن حتى أدرك حنظلة، وقد كادوا أن يدخلوه الحصن، فاحتضنه وخلصه من أيديهم فأمطروه بالحجارة من داخل الحصن، فجعل النبي ( يدعو له حتى وصل إليه ومعه حنظلة، وقد نجا من هلاك محقق.


    وفي خلافة عمر -رضي الله عنه- أجدبت الأرض وأصابها الفقر الشديد، فخرج الناس إلى الصحراء ومعهم عمر والعباس، فرفع عمر بن الخطاب يديه إلى السماء، وقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيِّنا فتسقينا، وإن نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. [البخاري].


    فلما استسقى عمر بالعباس، قام العباس ورفع يديه إلى ربه وقال: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث. ولم يكد العباس ينهي دعاءه حتى امتلأت السماء بالغيوم والسحاب، وأنزل الله غيثه، فانطلق الناس يهنئون العباس، ويقولون له: هنيئًا لك ساقي الحرمين.


    وكان للعباس مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، وعظماء الصحابة، فيروى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان جالسًا بجانب النبي ( فرأى العباس مقبلاً، فقام أبو بكر له وأجلسه مكانه بجوار رسول الله (، فقال النبي ( لأبي بكر: (إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهلُ الفضل) [ابن عساكر].
    وكان أبو بكر إذا قابل العباس نزل من على دابته، وسار معه احترامًا وإكرامًا له حتى يصل العباس إلى المكان الذي يريده، وكان علي بن أبي طالب يقبل يد العباس ويقول له: يا عم، ارض عني.
    وقد كان للعباس ولدان، هما عبد الله بن عباس حَبرْ الأمة، وعبيد الله بن عباس. وتوفي العباس سنة (32هـ)، ودفن بالبقيع، وكان عمره (88) عامًا، وصلى عليه عثمان -رضي الله عنه-.





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:10 pm