منتديات سارق القلوب

مرحبا بكم في منتديات سارق القلوب ويسعدنا من كل قلوبنا ان تسجل فيه

منتديات سارق القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سارق القلوب

منتدى ترفيهي سلوكي علمي يهتم يكافه مجالات الحياه

المواضيع الأخيرة

» دعاء المسجون
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 7:54 pm من طرف نتالي

» (العربية) ماهر زين - ان شاء الله
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:30 pm من طرف Medo Ali

» ضربات ترجيحيه اسبانيا وايطاليا
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:28 pm من طرف Medo Ali

» الشوالي يشهد لكاسياس بأنه الافضل
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:21 pm من طرف Medo Ali

» اروع 10 صدات فى تاريخ كره القدم لأقوى حراس العالم
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:16 pm من طرف Medo Ali

» ابداعات كاسياس
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 3:13 pm من طرف Medo Ali

» قصتي مع طريق الموت...وما رأيت فيه من مشهد مروع وأليم..!!
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 4:29 am من طرف Medo Ali

» موقف مؤلم رأيته بعيني حينما .. رأيت الحادث الفاجعة وحصل فيه موقف أبكاني !!!!!
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 4:29 am من طرف Medo Ali

» لحـظـة نجـاة!!
من قصص النبوة  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 4:28 am من طرف Medo Ali

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    من قصص النبوة

    Medo Ali
    Medo Ali
    Admin


    عدد المساهمات : 347
    نقاط : 867
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010
    العمر : 28
    الموقع : http://owno-ahlamontada.owno.com

    من قصص النبوة  Empty من قصص النبوة

    مُساهمة من طرف Medo Ali الأحد يوليو 11, 2010 11:45 am

    يحيط بابن آدم أعداء كثيرون يحسِّنون له القبيح ، ويقبحون له الحسن ، ويدعونه إلى الشهوات ، ويقودونه إلى مهاوي الردى ، لينحدر في موبقات الذنوب والمعاصي ، ومع وقوعه في الذنب ، وولوغه في الخطئية ، فقد يصاحب ذلك ضيق وحرج ، وتوصد أمامه أبواب الأمل ، ويدخل في دائرة اليأس من روح الله ، والقنوط من رحمة الله ، ولكن الله بلطفه ورحمته فتح لعباده أبواب التوبة ، وجعل فيها ملاذاً مكيناً ، وملجأ حصيناً ، يَلِجُه المذنب معترفا بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، غير مصرٍ على خطيئته ، ليكفر الله عنه سيئاته ، ويرفع من درجاته .

    وقد قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ، والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه قال به هكذا إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).

    هذه قصة رجل أسرف على نفسه بارتكاب الذنوب والموبقات ، حتى قتل مائة نفس ، وأي ذنب بعد الشرك أعظم من قتل النفس بغير حق ؟! ، ومع كل الذي اقترفه إلا أنه كان لا يزال في قلبه بقية من خير ، وبصيص من أمل يدعوه إلى أن يطلب عفو الله ومغفرته ، فخرج من بيته باحثاً عن عالم يفتيه ، ويفتح له أبواب الرجاء والتوبة ، ومن شدة حرصه وتحريه لم يسأل عن أي عالم ، بل سأل عن أعلم أهل الأرض ليكون على يقين من أمره ،

    فدُلَّ على رجل راهب والمعروف عن الرهبان كثرة العبادة وقلة العلم ، فأخبره بما كان منه ، فاستعظم الراهب ذنبه ، وقنَّطه من رحمة الله ، وازداد الرجل غيّاً إلى غيِّه بعد أن أُخْبِر أن التوبة محجوبة عنه ، فقتل الراهب ليتم به المائة

    إن هذه القصة تفتح أبواب الأمل لكل عاص ، وتبين سعة رحمة الله ، وقبوله لتوبة التائبين ، مهما عظمت ذنوبهم وكبرت خطاياهم كما قال الله : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }( الزمر 53) ، ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله ومغفرته ، فقد ظن بربه ظن السوء ، وكما أن الأمن من مكر الله من أعظم الذنوب ، فكذلك القنوط من رحمة الله ، قال عز وجل : { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } (يوسف: 87) .

    وهذه القصة تبين كذلك أن استعظام الذنب هو أول طريق التوبة ، وكلما صَغُرَ الذنب في عين العبد كلما عَظُمَ عند الله ، ، وهذا الرجل لولا أنه كان معظماً لذنبه ، خائفاً من معصيته لما كان منه ما كان .




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:51 pm