من ظلال الوحدة .. في أشعار :عبد المجيد فرغلي
مناسبة مضي 49تسعة وأربعون عاما علي إنفصال سوريا عن مصر
في28-9-1961 في أول وحدة عربية علي أرض الواقع في العصر الحديث
ولأن الوحدة العربية حلم كل عربي أبي
سنعيش في جو الوحدة من خلال
شعر
عبد المجيد فرغلي
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وفي ديوان (العملاق الثائر) الصادر عام 1959 واهدي نسخة منه للرئيس (عبد الناصر)وأيد طبعه وإيداعه دار الكتب في 2006وجدت
أولا: نشيد الجمهورية العربية المتحدة
ثانيا :العملاق أو جمهوريتنا المتحدة
ثالثا: لقاء شعبين
رابعا:في عيد الوحدة
خامسا:بين شكري وجمال تضحية وإثار
ولعاشقي الوحدة العربية ومؤمني قوميتنا العربية والواثقون من التوحد
يوما سنعيش لحظات في أجواء الوحدة
أولا
نشيد الجمهورية العربية المتحدة
اليوم بمصر وسورية .. قد سادت روح الوطنية
وبكل الدول العربية .. خفقت أعلام.. الحرية
مذ أعلنت الجمهورية
فصحا "العملاق" من النوم .. عملاق الشرق أخو العزم
وافاق المارد من حلم .. وبدا يعلو فوق النجم
مذ أعلنت الجمهورية
في موكب نصر مزدان .. تحدوه جنود الرحمن
أخذت تتعانق روحان .. وبدا يتلاقي الشعبان
مذ أعلنت الجمهورية
"فالقاهرة " غزدانت نورا .. وازدانت دورا وقصورا
والشرق تجلي مسرورا .. والغرب تبدي مذعورا
مذ اعلنت الجمهورية
ونكتفي من النشيد بهذا القدر
ثانيا
العملاق أو جمهوريتنا المتحدة
هكذا يا صاح قد نلنا منانا .. فاتحدنا بعد أن كدنا عدانا
والتقينا في سماء المجد روحا .. يا اخي حين امتزجنا في هوانا
وانطلقنا في سموات المعالي .. نمتطي الاّمال والدنيا ترانا
ثم مازلنا في الأفاق نسعي ..لم نخر عزمنا ولم تضعف قوانا
بل ركبنا الريح تحدونا الاماني .. ماضللنا القصد أو زلت خطانا
ثم قلنا ليس في الدنيا محال .. إن من رام العلا شق العنانا
وتطول القصيدة ويختما الشاعر بنداء ...جاء فيه:
ياشباب العرب صونوها وكونوا .. درعها الواقي لها من أن تهانا
إنها كانت ولا زالت ملاذا .. للسلام الحق مذ كانت وكانا
ثالثا
لقاء شعبين
لقينا إخوة عربا كراما .. لنا حفظوا المودة والذماما
ولاقونا بأحسن ما يلاقي .. به كرما وبشرا وابتساما
وأبدوا نحونا كل اهتمام .. يفوق الوصف إن كان رمنا الكلام
فقالوا مرحبا أبناء مصر ..حللتم أرضكم فامشوا كراما
وسيروا في مناكبها وجولوا .. كما شئتم زدنا وئاما
وجمع بين قطرينا اتحاد ..إليه طالما تقنا.. دواما
وهاهو ذا تحقق والتقينا .. بمجلسنا وقد نلنا المراما
فليس سوريا إلا كمصر .. تكن لكم وفاء واحتراما
ونكتفي من هذه القصيدة بهذا القدر
رابعا
في عيد الوحدة
علي ميلادها لم يمضي عام.. وبين ربوعها ساد السلام
والف بين شطريها اتحاد .. به تم الاّلف والوئام
وأصبح فتية القطرين مصر.. وسوريا يعمهما انسجام
فهذا إن شكا بصداع رأس .. أحس به أخوه المستهام
وإن طرق الأخ السوري داء .. نر المصري يهجره المنام
وملك هي الأخوة حين تسمو .. ويحفظ عهدها قوم كرام
نشدنا الوحدة الكبري فتمت .. ونال عداتها خطب جسام
فما خضعت إرادتنا إليها .. ولا بقلوبنا خمد .. إعتزام
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر
خامسا
بين شكري وجمال
تضحية وإثار
من اليوم ما أحلي الترنم بالشعر .. وما أجمل التغريد "في ساعة النصر"
وما أعذب الأحان تنساب حلوة .. فتسمو بها الأرواذح في عالم السحر
وما أعظم الإنشاد إن صادف الهوي .. ولاقي من لإعجاب ما نم عن بشر
وهل بحسن "التغريد" إلا بساعة .. تجمع فيها شمل قطر علي قطر؟
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر
ولأن حلم الوحدة لن يموت بوعد الله تعالي .. وسيظل حلم كل عربي أبي
فإننا عشنا في ظلال حروف الوحدة ولن نذكر الإنفصال لأن الانفصال إنفصال جسد أما الوحدة فهي
وحدة روح ودم ونسب وإخاء ومصير مشترك
نذكرها ونتذكرها في الذكري الاربعين لفقيد العروبة (جمال عبد الناصر) الذي يوافق الذكري
49التاسعة والأربعون لإنفصال لم يفني روح وحلم الوحدة العربية
رحم الله الشاعر وأسكنه فسيح جناته
مناسبة مضي 49تسعة وأربعون عاما علي إنفصال سوريا عن مصر
في28-9-1961 في أول وحدة عربية علي أرض الواقع في العصر الحديث
ولأن الوحدة العربية حلم كل عربي أبي
سنعيش في جو الوحدة من خلال
شعر
عبد المجيد فرغلي
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وفي ديوان (العملاق الثائر) الصادر عام 1959 واهدي نسخة منه للرئيس (عبد الناصر)وأيد طبعه وإيداعه دار الكتب في 2006وجدت
أولا: نشيد الجمهورية العربية المتحدة
ثانيا :العملاق أو جمهوريتنا المتحدة
ثالثا: لقاء شعبين
رابعا:في عيد الوحدة
خامسا:بين شكري وجمال تضحية وإثار
ولعاشقي الوحدة العربية ومؤمني قوميتنا العربية والواثقون من التوحد
يوما سنعيش لحظات في أجواء الوحدة
أولا
نشيد الجمهورية العربية المتحدة
اليوم بمصر وسورية .. قد سادت روح الوطنية
وبكل الدول العربية .. خفقت أعلام.. الحرية
مذ أعلنت الجمهورية
فصحا "العملاق" من النوم .. عملاق الشرق أخو العزم
وافاق المارد من حلم .. وبدا يعلو فوق النجم
مذ أعلنت الجمهورية
في موكب نصر مزدان .. تحدوه جنود الرحمن
أخذت تتعانق روحان .. وبدا يتلاقي الشعبان
مذ أعلنت الجمهورية
"فالقاهرة " غزدانت نورا .. وازدانت دورا وقصورا
والشرق تجلي مسرورا .. والغرب تبدي مذعورا
مذ اعلنت الجمهورية
ونكتفي من النشيد بهذا القدر
ثانيا
العملاق أو جمهوريتنا المتحدة
هكذا يا صاح قد نلنا منانا .. فاتحدنا بعد أن كدنا عدانا
والتقينا في سماء المجد روحا .. يا اخي حين امتزجنا في هوانا
وانطلقنا في سموات المعالي .. نمتطي الاّمال والدنيا ترانا
ثم مازلنا في الأفاق نسعي ..لم نخر عزمنا ولم تضعف قوانا
بل ركبنا الريح تحدونا الاماني .. ماضللنا القصد أو زلت خطانا
ثم قلنا ليس في الدنيا محال .. إن من رام العلا شق العنانا
وتطول القصيدة ويختما الشاعر بنداء ...جاء فيه:
ياشباب العرب صونوها وكونوا .. درعها الواقي لها من أن تهانا
إنها كانت ولا زالت ملاذا .. للسلام الحق مذ كانت وكانا
ثالثا
لقاء شعبين
لقينا إخوة عربا كراما .. لنا حفظوا المودة والذماما
ولاقونا بأحسن ما يلاقي .. به كرما وبشرا وابتساما
وأبدوا نحونا كل اهتمام .. يفوق الوصف إن كان رمنا الكلام
فقالوا مرحبا أبناء مصر ..حللتم أرضكم فامشوا كراما
وسيروا في مناكبها وجولوا .. كما شئتم زدنا وئاما
وجمع بين قطرينا اتحاد ..إليه طالما تقنا.. دواما
وهاهو ذا تحقق والتقينا .. بمجلسنا وقد نلنا المراما
فليس سوريا إلا كمصر .. تكن لكم وفاء واحتراما
ونكتفي من هذه القصيدة بهذا القدر
رابعا
في عيد الوحدة
علي ميلادها لم يمضي عام.. وبين ربوعها ساد السلام
والف بين شطريها اتحاد .. به تم الاّلف والوئام
وأصبح فتية القطرين مصر.. وسوريا يعمهما انسجام
فهذا إن شكا بصداع رأس .. أحس به أخوه المستهام
وإن طرق الأخ السوري داء .. نر المصري يهجره المنام
وملك هي الأخوة حين تسمو .. ويحفظ عهدها قوم كرام
نشدنا الوحدة الكبري فتمت .. ونال عداتها خطب جسام
فما خضعت إرادتنا إليها .. ولا بقلوبنا خمد .. إعتزام
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر
خامسا
بين شكري وجمال
تضحية وإثار
من اليوم ما أحلي الترنم بالشعر .. وما أجمل التغريد "في ساعة النصر"
وما أعذب الأحان تنساب حلوة .. فتسمو بها الأرواذح في عالم السحر
وما أعظم الإنشاد إن صادف الهوي .. ولاقي من لإعجاب ما نم عن بشر
وهل بحسن "التغريد" إلا بساعة .. تجمع فيها شمل قطر علي قطر؟
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر
ولأن حلم الوحدة لن يموت بوعد الله تعالي .. وسيظل حلم كل عربي أبي
فإننا عشنا في ظلال حروف الوحدة ولن نذكر الإنفصال لأن الانفصال إنفصال جسد أما الوحدة فهي
وحدة روح ودم ونسب وإخاء ومصير مشترك
نذكرها ونتذكرها في الذكري الاربعين لفقيد العروبة (جمال عبد الناصر) الذي يوافق الذكري
49التاسعة والأربعون لإنفصال لم يفني روح وحلم الوحدة العربية
رحم الله الشاعر وأسكنه فسيح جناته
الخميس سبتمبر 11, 2014 7:54 pm من طرف نتالي
» (العربية) ماهر زين - ان شاء الله
الجمعة فبراير 18, 2011 3:30 pm من طرف Medo Ali
» ضربات ترجيحيه اسبانيا وايطاليا
الجمعة فبراير 18, 2011 3:28 pm من طرف Medo Ali
» الشوالي يشهد لكاسياس بأنه الافضل
الجمعة فبراير 18, 2011 3:21 pm من طرف Medo Ali
» اروع 10 صدات فى تاريخ كره القدم لأقوى حراس العالم
الجمعة فبراير 18, 2011 3:16 pm من طرف Medo Ali
» ابداعات كاسياس
الجمعة فبراير 18, 2011 3:13 pm من طرف Medo Ali
» قصتي مع طريق الموت...وما رأيت فيه من مشهد مروع وأليم..!!
الثلاثاء يناير 25, 2011 4:29 am من طرف Medo Ali
» موقف مؤلم رأيته بعيني حينما .. رأيت الحادث الفاجعة وحصل فيه موقف أبكاني !!!!!
الثلاثاء يناير 25, 2011 4:29 am من طرف Medo Ali
» لحـظـة نجـاة!!
الثلاثاء يناير 25, 2011 4:28 am من طرف Medo Ali